مدونة الدكتور غازي الحيدري

مدونة د. غازي الحيدري تهتم بالجانب التربوي والتعليمي وإدارة وتطوير الذات اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الموضوع

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الصفحات

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تأخير ظهور الصفحة لربع ثانية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

مدونة الدكتور غازي الحيدري، أستاذ جامعي ومدرب ومشرف تربوي

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تغير الخطوط

Tajawal

BlogLabels

القائمة الرئيسية

الصفحات

الرقمية وبناء الذات



إن لم تكن قد بنيتَ ثقافتك على أسس متينة ووقفت على أرضية صلبة قبل عصر الرقمية، فستواجه صعوبة بالغة في بناء ذاتك وصناعة ثقافتك بحلوله ، حيث الانخراط في أتون الرقمية والاندماج معها سيجعلك أكثر انبهاراً بغزارة المعلومات وتدفقاتها بقوالب متعددة و جاذبيةٍ عالية وفقاً لمستوى غوصك في أعماقها.



ومعلوم هنا بأنه لن يستقر لك قرار بطبيعة الحال في مكان ما للوقوف أو التأمل ، ولا المكوث في زاوية ما لتثبيت ما تعرضت له أو تحصلت عليه من ذلك الكم الهائل من المعارف ، بل سيزداد شغفك حدة، ونهمُك انسياقاً وانسياباً  للمُضيّ قُدُماً لمتابعة الجديد وتشرُّب المزيد، وبالتالي لن تستفيد ـ كما يجب ـ ولن تفيد.


ولما كان الأمر كذلك، *كان لابد لنا من التأكيد على الحذر من الانغماس الزائد في ذلك البحر المتلاطم ونسيان الذات، من خلال*👇🏼 :


 1ـ تقليص مساحة ساعات التعرض للشاشات للمراجعات. 

2ـ تخصيص مزيد من الأوقات لبناء الذات.

3ـ تخليص الفكر من الشتات وممارسة الهوايات والمهارات لتحقيق الغايات. 

وفقني الله وإياك للبناء ومقاومة البلاء  🤲🏽

Dr. Ghazi



في اليوم العالمي للمدير.


لم تكن الحياة ـ بمجرياتها ومتغيراتها ـ بَخيلةً علينا بدروسها، فما من يوم يمر علينا إلا ونحظى بدرس من دروسها؛ لتظل هذه الحياة هي المدرسة النموذجية التي تحتوينا على الدوام؛ لاتغلق دون طلابها الأبواب لأي سبب من الأسباب. 


ولأنني واحد من طلاب هذه المدرسة الكبيرة؛ فلن أكونَ محتكراً لدروسها على من لم يحظَ بما حظيتُ به من دروس، بل سأرفع بها صوتي عالياً ليسمعها كل من أراد الاستفادة منها، وليأخذ منها كل متعرض لها مايناسبه، وفقاً لمستواه وحاله ومجاله.. وحتى لا أطيل في مقدمتي، دعني ـ أيها القارئ الكريم ـ أشرع مباشرة فيما أريد قوله ، إذ أنني بحكم طبيعة عملي قد خضتُ تجارب عدة في حياتي ومن بينها تجربتي في المجال الإداري لعدة سنوات، وقد منحتني الإدارة عدداً غير قليل من دروسها، ومازلت أنهل من نبع مدرسة الحياة الفياض. 



وهأنذا قد عزمت على نقل بعضٍ من تلك الدروس لكل الزملاء ولكل القراء، وبإشارات عابرة مختصرة، ومختزلة لتجربة ممارسٍ لتلك المهمة أو المهنة، علّها تفيد صاحبها أولاً ثم الآخرين إن احتاجوا إليها. 


وقد ارتأيت أن يكون  مقالي في مناسبة يوم المدير العالمي سرد بعض من تلك الدروس الإدارية ، التي أوجزها بأسلوب مختلف عما اعتدت عليه ويمكن أن تكون بمثابة وصايا إدارية لكل من تربع على كرسي الإدارة  فأقول: 

عزيزي المدير: 

أدر ذاتك قبل إدارة الآخرين، ولاتدر ظهرك للبسطاء من الموظفين. 

صديقي المدير :

 أدر أفرادك بالقدوة واللين، ولاتدر جنودك بسياسة المتعالين.

 أخي المدير: 

أدر مؤسستك بالتركيز على الفجوات، ولاتدر بوصلة اهتمامك عن مبدعي المنجزات. 

أيها المدير: 

أدر أدبياتك بأرشفة ملفاتك، ولاتذر وقتك يهدر بغير أولوياتك. 

عناية المدير :

أدر عجلة الإنجاز بالتعزيز وبالتحفيز، ولاتدرها للوراء بعصا التسلط والتعجيز. 

سعادة المدير: 

أدر العقول بنور المعرفة و التنوير، ولاتدر العواطف بعصا التربص والتعكير.

 سيادة المدير:

 أدر الأسماع بطيب الكلام، ولاتدرها برفع الصوت وطول الملام. 

أخي وصديقي المدير : 

أدر الكل بحب النظام وعشق المهام، ولاتدرهم بسيف السلطة ولا بسوط الإمام.

 تقبل عزيزي قبيل الختام

 تحايا مُحبّ لهذا المقام

 وصلّ دواماً وزد بالسلام

 على من أدار الدنا والأنام

 ألف سلام ✋🏻🌹




فتّش عن دورك

 ✍️ *فتّش عن دورك !*

================


حياتنا محدودة، وأيامنا معدودة، ولامجال لتطويل الأعمار، إلا بتطوير الأعمال، ولا أقصد بالتطوير في عالم المادة وإنما في عالم المبدأ..


نعم..

وذلك في أن تضع بصمتك أينما حللت،

 وتترك أثراً إذا مارحلت.

ولعلّي قد أشرت في مقال قبل أيام لهذا المعنى، وأكرره هنا للتأكيد وللتثبيت، وللتحديث أيضاً كما هو معلوم في عالم البرمجيات الرقمية.


ودعوني أصارحكم القول: بأن دافع كتابة هذه الأسطر، لم يكن حدثاً قوياً، وإنما بيتان من الشعر وجدتهما في إحدى مجموعات الواتس أب، مع أني أحفظهما من سابق، ولكن هذه المرة أثارا انتباهي حقيقة؛ لما يحملانه من  القوة الرمزية والظرافة إن صح التعبير. 



ولعلك عزيزي القارئ ازددت شوقاً لتعرف هاتين البيتين،  ولكن اسمح لي أولاً بمطالبتك بالعزم على ترجمتهما إلى واقع عملي، وأن تكون مبادراً للتغيير الإيجابي، ولصناعة الفرق بين ماضيك ولحظاتك المقبلة إن كنت مازلت لاهياً عن وضع بصمتك وصناعة أثرك قبل رحيلك.


وإليك البيتان 👇🏼


*إنْ لم تكُنْ صَدراً بأوَّلِ جُملةٍ*

 *أو فاعلاً للمجدِ في إسْهاب*


 *إيَّاكَ أن تبقى ضمِيراً غائِبـاً*

*أو لا محَـلَّ لهُ منَ الإعْــراب*


شكراً لبقائك معي حتى النهاية،😊

 وإلى لقاءٍ يتجدد إن شاء الله  🌹👋🏻


Dr. Ghazi

حوار معلم يمني مع عيدهِ العالمي

 *حوار معلم يمني مع عيده العالمي*

=====================


(عيـدُ المعلــم) زارنـــي فبكـــــاني

وتهيجت من بعــده أشجـــــــــاني


لما رآني في مكـــاني شاحبــــــــا

لا شيء يبدو من بريق بيـــــــاني


ألقى عليّ ســــؤاله، مــــاذا جرى؟ 

بالله قل لي :هل أراك تعــــــــاني


أواه يا عيـــــد المعلًــم لاتـــقـــف

عندي ـ رجـاءً ـ  لا تكـــن مُتـــوانِ


وارحل لتحصيل الإجابة عند من

باع الأمــــانة كي ينال أمــــــاني


سترى الجواب منمقاً ومحذلقـــاً

تشتًـــمُّ فيه راوئــح الروغــــــان


لم يبقَ فضلٌ للمعلًــم بعدمـــــــــا 

نالوا المناصبَ واحتموا بأمـــــانِ


نسوُوا الذين تسلقـــوا بظهورهـم

وتناسوُوا التدريس بعد زمـــــــان 


سلهم لماذا؟ هل نسوا من أشعلوا

فيهم مصابيحاً من العرفــــــــان؟ 


سلهم، لمـاذا يالئامُ قطعمتـــــوا؟ 

عن هؤلاء رواتبــاً كـ ضمـــــــانِ 


سلهم، وهل يغني المعاش معلماً؟ 

أو يُسمِـنُنَّ بطوننا قِرشـــــــــان؟ 


أين العلاواتُ التي مــا أُخرجت؟ 

وئدت بلا ذنب ولا عصيـــــــــان


أين الحقوقُ وتسويـــاتٍ أهملت

أين الرعــــايــة للذي هو بــــاني


بـاني الرجـال وصانـعٌ لعقولكــم 

ومهنـدسٌ للفكـــر في إتقـــــــان


هل نال حقاً كي يعيش مكرمـــاً

أم بعتمــوه بأبخــس الأثمــــان؟ 

 

تباً لمن يحيـا وينســى صانعــــا

للجيل، أو يرضى له بهــــــــوان


ياعيدُ أخبرهم، سئمنا كذبــهــم 

لاخير فيمن يدعمُ الطُرشـــــان


أخبرهـمُ أن المظالـــم تنتـهــــي 

وتؤول للمولى ولـن ينســــــاني


✍️ *د. غازي الحيدري*

تحديث الشخصية (6)



عاداتنا بحاجة إلى إعادة نظر ياسادة ، فكم تمرُّ بنا من ساعات وأيام وأشهر وأكثر من ذلك ونحن قابعون في نفس المكان دون تطور أو تقدم إلى الأمام. 


قد تتساءل مثلي وقد يقف الواحد منا محاسباً نفسه ومعاتباً عن سوء فعله، هذا إن كان صاحب ضمير حي وفكر متّقد، أما من مات قلبه وانطمس لُبه فحديثنا في هذه الأسطر لايخصه، ولن يلام من سيكبر عليه بأربع تكبيرات لوفاة همته. 


وإذا كنت ـ عزيزي القارئ ـ من الصنف الأول الذي يعاتب نفسه ويغالب هواه فتلك علامة مهمة وسمة مميزة لما تحمله بين جنبيك من طموح لصناعة مستقبل أفضل، وعليه كان لزاماً عليك أن تزيد من كمية تلك الجرعات لتستطيع الفكاك من قيد عاداتك، وتنطلق بقوة صوب طموحاتك.


فالتفتيش عما يعيقك، ودحرجة أحجار عثراتك مع اصطحاب إرادتك الفولاذية في كل محاولاتك كفيلٌ بتقدمك وكبح جماح راحة عاداتك.



فالعادة ـ أيها الغالي ـ تسرق منك أغلى ماتملك دون أن تدري، وبها ترسم شخصيتك وتوسم بها وتوصم إن لم تكن قوياً في إعادة تجديد عزمك وتحديث عزيمتك، فانطلق مع أولي العزم  بقوة نحو التحديث قبل فوات الأوان، والسلام ختام. 👋🏻

اعلان منتصف الموضوع

اعلان مقالات ذات صلة

ميزة جدول التنقل

التنقل السريع