تحديث الشخصية (1)
تحديث الشخصية (1)
في عالم يعجُّ بالبرمجيات ويضج، وما أن يظهر برنامج جديد أو تطبيق حديث نضيفه إلى أجهزتنا الرقمية، إلا ونجد معه طرق للتحديث؛ لئلا يصبح يوماً منفياً او مرمياً به في سلة المهملات، فالتحديث المستمر له بين فترة وأخرى يُعد صمّام أمان لبقائه، ووثيقة ضمان لعدم انتهائه.
ولما كانت فكرة *(التحديث)* بهذه الأهمية في عصرنا الرقمي، كان لابد من استدعائها وإسقاطها على مختلف جوانب شخصياتنا؛ لنظل ثابتين على مبادئنا، ومتربعين على قيمنا، ومستمرين في تقدمنا، قبل أن نتعرض للإهمال ونصبح يوماً بلا قيمة.
ولم تكن الفكرة هذه ببعيدة عن ما نؤمن به، ونسير عليه في إطار شِرعتنا ومنهاجنا، بل نجدها بوضوح مع كل تكليف رباني كُلفنا به في حياتنا، فتكرار العبادات مثلا وموسميتها وماشابه له دلالاته التي تصب في ذات الفكرة، من أجل التطوير والاستمرار والاستقرار.
وعليه فإننا في سلسلتنا هذه سنتطرق إلى جوانب عدة من جوانب شخصياتنا؛ لنتحسس مستواها ونتفقد طبيعتها فننميها بالتحديث، ونصقلها بالتجديد ونغذيها بالتطوير؛ لتتحقق ديمومتها وتزداد فاعليتها فيحدث الأثر المطلوب والغاية المرادة..فكونوا معنا..
تعليقات
إرسال تعليق