مدونة الدكتور غازي الحيدري

مدونة د. غازي الحيدري تهتم بالجانب التربوي والتعليمي وإدارة وتطوير الذات اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الموضوع

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الصفحات

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تأخير ظهور الصفحة لربع ثانية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

مدونة الدكتور غازي الحيدري، أستاذ جامعي ومدرب ومشرف تربوي

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تغير الخطوط

Tajawal

BlogLabels

القائمة الرئيسية

الصفحات

قُوى المعلم.. بأي مستوى؟


لفت انتباهي إمام مسجدنا وهو يتلو قول الله تعالى في سورة النجم (علمه شديد القوى) فأدركت بأن قوة المتعلم تعكسُ قوةَ معلمه بالضروره والعكس صحيح، ولاوجه للمقارنة هنا طبعاً بين معلم مَلَك ومعلمٌ من البشر، ولكنها إشارة لطيفة ينبغي استلهام الدروس منها، ولابد أن يكون هكذا تعاملنا مع كتاب الله؛ كونه منهج حياة.



فوصْفُ المعلمِ هنا ـ جبريلَ عليه السلام ـ بأنه (شديدٰ القوى) ،  وفي موضع آخر بأنه (ذي قوة عند ذي العرش مكين) يوحي بأن صفة القوة  لابد أن يمتلكها كلُ من رشح نفسه لتلك المَهمة العظيمة والمهنة الجليلة مهنة التعليم.

فالقوة هي أبرزُ صفة من صفات المعلم الناجح أياً كان، سواءً كان هذا المعلم في المدارس أو المعاهد أو الجوامع أو الجامعات، علماً بأن القوةَ معيارٌ تخضع له سائر الصفات، وإذا ماكانت جميع قوى المعلم وإمكانياته تتسم بالقوة والاحتراف، لربما اتسم صاحبُها بشديد القوى، وفقاً للتعبير القرآني. 

ومن هنا لامكان ولا مكانة لمن لايتمتع بالقوة في أدائه، ولا أثر ولاتأثير يمكن أن يحدث لدى المتعلم أو المتدرب، إن كان معلمه ضعيفاً في أدائه أو في مهاراته أو في قيمه وأخلاقه. وإذا مافُقِد ذلك؛ فلنقرأ على هذه المهنة السلام.

ولا أظن ـ عزيزي القارئ ـ أنك  ستخالفني فيما ورد، فلعلك تلاحظ مثلي نماذجَ في واقعنا الذي نعيشه، كشواهد على توفر تلك الصفة أو غيابها لدى معلمينا، وإنّ أثر ذلك جليٌ في مدارسنا وجامعاتنا، تبرزه بوضوح مخرجات التعليم والمستويات الهشة والضعيفة التي نُصدَم بها حقيقة، وما نلمسه من ضعفٍ حاصل في المستوى العلمي والمهاري لدى الكثير ،إذ يكاد الواحد منا يصعق حينما يجد طالباَ لايكاد يكتب جملةً أو يحُلُّ مسألة أوينطق نصاً بالشكل الصحيح، ولاننكر ـ بطبيعة الحال ـ وجود بعض المخرجات القوية وما أقلها! وليس المعلمُ وحده السبب كما هو معلوم. 



ولو بحثنا أو أجرينا مسحاً لتلك المخرجات لطال الألم ولما انتهى الوجع مما يقع، وعليه كان الحديث عن القوة أمرٌ في غاية الأهمية لكل من رشح نفسه لهذه المَهمة، ولنتذكر هنا قول ربنا سبحانه لنبيه يحيى عليه السلام حين قال (يايحيى خذ الكتاب بقوة) هكذا ينبغي أن يكون أخذنا لمهامنا.

بقوة..
نعم.. 

لأن الضعف لايُغني ولايجدي شيئاً ولايصنع أثراً، فالقوة العلمية في التخصص مطلوبة، والقوة الأدائية في الطرح والشرح مطلوبة، والقوة في الإدارة والضبط مطلوبة، والقوة في المهارات المهنية والحياتية مطلوبة، والقوة في أخلاق القائد مطلوبة، كل ذلك وغيره مطلوب  لأن الضعف لاينتج عنه إلا الضعف.

فهل آن الأوان لاتخاذ القوة شعاراً لدى معلمينا الأجلاء وقاداتنا الفضلاء وقدواتنا النبلاء، لتنعكس تلك القوة على المخرجات في مختلف المستويات.. وتظهر أصداء وأنوار (علمهُ شديدُ القوى) على أنشطة وسلوكيات جيل مستقبلنا المنشود.. ذلك ما نرجو ونأمل.. 


                   د. غازي الحيدري

تعليقات

اعلان منتصف الموضوع

اعلان مقالات ذات صلة

ميزة جدول التنقل

التنقل السريع