مدونة الدكتور غازي الحيدري

مدونة د. غازي الحيدري تهتم بالجانب التربوي والتعليمي وإدارة وتطوير الذات اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الموضوع

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الصفحات

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تأخير ظهور الصفحة لربع ثانية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

مدونة الدكتور غازي الحيدري، أستاذ جامعي ومدرب ومشرف تربوي

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تغير الخطوط

Tajawal

BlogLabels

القائمة الرئيسية

الصفحات

هل جربت استراتيجية ورّط نفسك؟!


لا أشُك بأن عنوان هذا المقال هو الذي دفعك لقراءته لتصبح معنا في هذه المدونة وبين هذه السطور! وقد يكون الدافع ربما اسم الكاتب لدى غيرك.. ولكن الغالبية العظمى من القراء تدفعهم العناوين المثيرة والكلمات الجذابة في العادة مثل عنوان هذا المقال. 


ودعني هنا كي أقرأ بعضاً من مادار في خَلَدك وأنت تتنقل بين هذه السطور، فقد يكون هذا العنوان دفعك لتقول : ما الذي يجعل الواحد منا يورّط نفسه.. أليس ذلك بمستبعد؟

بلى.. 

ولكني أقول بأن هذه الجملة دفعتني للكتابة بعد تفكير عميق حول ما يمكن كتابته هذه المرة. 

فذكرت هذه العبارة (سياسة التوريط) من فم أحد المفكرين الكبار أو ربما قرأتها من بعض الكتب لأحد الكتاب المؤثرين ..

هل جربت استراتيجية ورط نفسك؟ 


وهنا يحق لك أن تتساءل فتقول: وكيف يكون الإنسان مورطاً لنفسه أو ما المقصود بالتوريط هنا ؟! 


أقول: التوريط المقصود في هذا المقال هو التوريط الإيجابي من أجل تحقيق الإنجاز ... وقد تتفق معي إذا ما نظرت لحالك في كثيرٍ من أمور حياتك ربما، إذ أننا أحياناً لم نكن لننجز شيئاً لو لم نورط أنفسنا في نقطة البداية.. 


أجل.. فإني أجد نفسي في كثير من الأحيان، إن لم أكسر الحاجز وأبدأ باقتحام عقبة أي مشروع مثلاً ..ربما اتكاسل وأُسوِّف كثيراً.. وقد لا أنجز ما أريد. 

لكن نقطة البدء وكسر الحاجز هو الذي يجعلني أشرعُ في هذا المشروع أو ذاك وأتوغل في أعماقه حتى أستمتع بحلاوة إنجازه .


وشخصياً لدي الكثير والكثير من المواقف التي اتخذت فيها استراتيجية التوريط.. منها على سبيل المثال أنني لم أكن لأنجز دراستي في الماجستير بعد تأخري كثيراً بالطبع وترددي في ذلك، لو لم أكن قررت تسجيل اسمي ضمن الدفعة آنذاك، ولو لم أورط نفسي في التسجيل ـ رغم انشغالاتي وصعوبة الظروف ـ لما أنجزت ولفاتني القطار كما يقال، وذلك ماقوى الدافع للدراسة والاستمرار بعدها ومواصلة المشوار . 



ولعلك ـ عزيزي القارئ الكريم ـ  الآن ربما دارت في خلدك بعضاً من المواقف، وهاانذا أرى بعض ملامح وجهك الآن توحي بذلك وتشعرني بالموافقة.. أليس كذلك ؟😊


 إذن.. مادام الأمر كذلك، فدعنا نتفق على أننا نحتاج في حياتنا اليومية أو العملية لهذه الاستراتيجية، ولابد أن نورط أنفسنا في نقطة البداية إذا مافكرنا في أي مشروع ، وأن لاندع مشروعاتنا وأفكارنا حبيسة رؤسنا في التمني والتخيل وطول التفكير، دون أن ننتقل بها إلى خطوة التنفيذ.




إذ لابد لك أن تصبح الأفكار التي تفكر بها ـ عزيزي القارئ ـ  والمشاريع التي هي في رأسك رابضة أن تصبح ماثلةً أمام عينيك . وما اجمل قول القائل في ذلك. 

كان حلما فخاطراً فاحتمالا..

 صار صدقاً وواقعاً لا خيالا


ولا أخفيك هنا بأنني أُعجبتُ كثيراً عند بدئي في تعلم أول دورة في الحاسب الآلي حينما وجدت عبارة (انقر هنا لتبدا) في قائمة ابدأ 😊 إنها رسالة رائعة حقيقةً، رسالة تحث على الانطلاق وعلى الشروع في العمل دون تلكؤ ، ولذا ينبغي أن نتخذها شعاراً لنا في أي مشروع نفكر فيه، انقر هنا لتبدأ !


وكما أن الإنسان بطبيعة الحال لايمكن أن يتعلم أي شئ مالم يبدأ بخطوة التنفيذ الأولى فيستحيل أن ينجز، مثله مثل تعلم السباحة تماماً، هل رأيت شخصاً ما يتعلم السباحة نظرياً دون أن ينزل الى الماء؟ 

بالطبع لا.. وألف لا! 


وعليه فإن استراتيجية التوريط تُحتّم علينا النزول في الماء لنتعلم كيف نسبح دون تهيب او استصعاب، وإلا سنظل في اليابسة غارقين في شاطئ الأماني

 ولقد احسن في هذا الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي حين قال:

  ومن يتهيب صعود الجبال
 يعش ابد الدهر بين الحفر

فكن مغامراً ـ عزيزي القارئ ـ إذن وكن شجاعاً مقتحماً. (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) المائدة23

 هذا مبدأ قرآني عظيم.. 

(فلا اقتحم العقبة) وهذا استفهامٌ محفز لكل من يتلو هذه الآية . فهلّا اقتحمت عقبتك واقتنعت بهذه الاستراتيجية المهمة.. .. نأمل ذلك والسلام عليك 👋



                ✍🏼د. غازي الحيدري

تعليقات

  1. مقال محفز ودافع للإنطلاق والتورط😊

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم

    ردحذف
  2. جزاك الله خير دكتور غازي

    ردحذف
  3. بوركتم من تغيير فانت غيرتم تفكيرنا ،ونبهتنا نغيره مباشرة ،طرح روعة ،ومثال حي حرك الطاقة الكامنة الي متحركة.

    ردحذف
  4. السلام عليكم
    مقال رائع استاذ غازي
    ننتظر المزيد منك

    ردحذف

إرسال تعليق

اعلان منتصف الموضوع

اعلان مقالات ذات صلة

ميزة جدول التنقل

التنقل السريع