هل تعلم من هي عشيقة الملايين!
إنها صغيرةٌ في حجمها ، مُثيرةٌ في شكلها ،
هل ذلك يصدق؟
أجل..
إنه حبٌ فائقٌ بلا قيود ، وعشقٌ غامرٌ بلا حدود ، استحقته تلك الصغيرة الحقيرة ، لدرجة أن من لم يحظَ بملامستها من أولئك؛ أولم يحظ بالاقتراب منها، بذلَ جهده ليلاحقها بنظراته من قريب ، وإن لم يحالفه الحظّ في ذلك، اكتفى بمشاهدتها من بعيد، ولأهل الحبّ في سبيلها مذاهب.
لا ادري هنا هل اعجب من أمرها أم من امر عشاقها، فكم من عيونٍ سهرت لأجلها، وكم من مآقٍ ذرفت في سبيلها ، ولاغرابة أن نقول هنا ؛ بل أُشعِلت حروبٌ بسببها، والعجيب في ذلك الحب الغريب في أمرها؛ أن واحداً في المليون هو من يحظى بها أو اقل!
ولعلك ـ عزيزي القارئ ـ قد تشوقت لمعرفة تلك الفاتنة ، ولا أدري إذا ماكنت واحداً ممن فتن بها وشُغف بحبها ، فإن لم تكن قد عرفتها، فدعني أعرفك بها وبغريب حبها ، وغرابة عشقها.
إنها محبوبةٌ ـ بالفعل ـ
لكنها بالأقدام تُداس، وبالأحذية تُركَل ، وهكذا يصنع العشقُ إن في قلب صاحبه تغلغل! وأن من المحبة ماقتل!
#د_غازي_الحيدري
إنها من يضحك بها علينا من يريدون أن تظل هذه الأمة في سباتها
ردحذفاللهم صل وسلم على نبينا محمد
ردحذف