مدونة الدكتور غازي الحيدري

مدونة د. غازي الحيدري تهتم بالجانب التربوي والتعليمي وإدارة وتطوير الذات اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تغير الخطوط

Tajawal

BlogLabels

القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تعلم من هي عشيقة الملايين!



قد يختلف نمط كتابتنا في هذا المقال لدى قرائنا الكرام عن سابق المقالات، وذلك لأن التجديد والتنويع مهم كثيراً في حياتنا وفي كتابتنا أيضاً، ولعل عنوان مقال اليوم أيضاً قد يكون مثيراً للانتباه نوعاً ما. 
وعليه لن نطيل في مقدمتنا وسنتوجه مباشرة إلى تلك المعشوقة التي فتن بها الملايين من البشر لنعرف حقيقتها وكذلك موقعنا من اولئك ، 

إنها صغيرةٌ في حجمها ، مُثيرةٌ في شكلها ، 

لقد سلبت قلب الكبير قبل الصغير، واستحوذت على عقل الأمير والحقير ، ولم يقتصر عشقُها بطبيعة الحال على متعلم دون جاهل ، ولا على جاد دون متساهل ، لقد ناضل في عشقها عدد غير قليل من أبناء آدم! 

هل ذلك يصدق؟ 

أجل.. 

إنه حبٌ فائقٌ بلا قيود ، وعشقٌ غامرٌ بلا حدود ، استحقته تلك الصغيرة الحقيرة ، لدرجة أن من لم يحظَ بملامستها من أولئك؛ أولم يحظ بالاقتراب منها، بذلَ جهده ليلاحقها بنظراته من قريب ، وإن لم يحالفه الحظّ في ذلك، اكتفى بمشاهدتها من بعيد، ولأهل الحبّ في سبيلها مذاهب. 


لا ادري هنا هل اعجب من أمرها أم من امر عشاقها، فكم من عيونٍ سهرت لأجلها، وكم من مآقٍ ذرفت في سبيلها ، ولاغرابة أن نقول هنا ؛ بل أُشعِلت حروبٌ بسببها، والعجيب في ذلك الحب الغريب في أمرها؛ أن واحداً في المليون هو من يحظى بها أو اقل!


 ولعلك ـ عزيزي القارئ ـ قد تشوقت لمعرفة تلك الفاتنة ، ولا أدري إذا ماكنت واحداً ممن فتن بها وشُغف بحبها ، فإن لم تكن قد عرفتها، فدعني أعرفك بها وبغريب حبها ، وغرابة عشقها. 


إنها محبوبةٌ ـ بالفعل ـ 

لكنها بالأقدام تُداس، وبالأحذية تُركَل ، وهكذا يصنع العشقُ إن في قلب صاحبه تغلغل! وأن من المحبة ماقتل! 


 #د_غازي_الحيدري


تعليقات

  1. إنها من يضحك بها علينا من يريدون أن تظل هذه الأمة في سباتها

    ردحذف
  2. اللهم صل وسلم على نبينا محمد

    ردحذف

إرسال تعليق

ميزة جدول التنقل

التنقل السريع