مدونة الدكتور غازي الحيدري

مدونة د. غازي الحيدري تهتم بالجانب التربوي والتعليمي وإدارة وتطوير الذات اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الموضوع

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء القائمة الجانبية من الصفحات

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تأخير ظهور الصفحة لربع ثانية

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

مدونة الدكتور غازي الحيدري، أستاذ جامعي ومدرب ومشرف تربوي

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

تغير الخطوط

Tajawal

BlogLabels

القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تُحددُ موضوعاً للكتابة عنه ؟


قد يتساءل مثلي كل راغب في الكتابة أومحبٍ لها بذلك السؤال، ماذا أكتب؟ 

ولاتستغرب ـ عزيزي القارئ ـ أن يكون كاتب هذه السطور هو واحدٌ منهم، كان ومازال.


إذ ليست الكتابة كغيرها من المهارات، التي يمكن تنفيذها في أي زمان وأي مكان، وإنما لها خصوصية وميزة تفضُلُ بها عن غيرها من المهارات. 


 تلك الميزة تتمثل في كونها لايمكن أن تنقاد لصاحبها بسهولة، إذ لايمكن أن يكتب هذا الكاتب حرفاً واحداً إلا في ساعات معينة، قد لايمكن تحديدها مسبقاً، فيفاجأ بالإلهام دون سابق إشعار  .


ولعل قائلاً هنا قد يقول : بأن هذا الكلام مبالغٌ فيه، وللتوضيح يمكنني القول : إن مايقصد هنا  ليس كل أنواع الكتابة، وإنما الكتابات الرائعة، الكتابات الراقية، الكتابات المؤثرة. 

فليس كلُ مايُكتَبُ يَنال إعجاب القُراء، وليس كل مايُكتب يحقِق أثراً في نفسية وإحساس وسلوك من يتعرض له. 



وذلك لأن قوة الكلمة ورصانة الأسلوب وجمال الصياغة والتزام قواعد اللغة ـتعتمد بدرجة أساسية على الصفاء الذهني لدى الكاتب أولاً، وكذلك الحالة الشعورية التي يعيشها ، دون إغفال لمستوى الثقافة والتخصص بطبيعة الحال وكذلك البيئة التي يعيش فيها.

 



ولهذا السبب نجد تمايزاً بين الكُتاب وفروقاً تفضل بعضهم عن بعض، فيصبح لكل منهم حجماً وشهرةً وجمهوراً. 


ولكي لا أذهب بعيداً عن العنوان المطروح، دعني أوضح لك ـ عزيزي القارئ ـ  بأن ما دفعني لكتابة هذه الأسطر؛ هي كتاباتٌ موجزة ورائعة صادفتها أثناء تصفحي لبعض تغريدات الكُتّاب في تويتر، والتي لم تكن بالمثيرة أو الغريبة بقدر ماهي كتابات سهلة وبسيطة، تناول فيها صاحبها بعضاً من مواقفه الشخصية والوظيفية اليومية، لكنه تناولها بأسلوب أثار انتباهي بتلك البساطة واستوقفني حقيقة، فحدثت نفسي قائلاً : وأين تجاربك أنت؟ 

لماذا لايكون لك بصمة؟  فبرز عنوان هذا المقال . 


وعليه أستطيع القول لكلّ من يحومُ في رأسه ذلك السؤال، الذي هو عنوان مقالنا هذا، بأن المجال أمامك مفتوحاً، مادمتَ حياً ترزق، فأنت لاشك تواجهُ كل يوم حدثاً جديداً وتجربةً جديدةً، لم تصادفها من قبل، ولم تقرأ عنها كذلك، فاجعل ذلك منطلقاً لأن  تطلق لقلمك العنان لتدوين تلك التجارب؛ ليستفيد منها غيرك، وربما يتنور بها العالم من حولك. 


وينبغي أن تحرص على أن لا تقلل من شأن ما سيبثه فكرك ، ويثبته قلمك، فأنت نسيج وحدك، وتلك هي تجاربك أنت، فلم يسبق لأحد أن يكون قد خاضها كما هي تماماً، فقدّم خدمة لكل من قد يواجه مثلها أو يقترب منها بمنحهم خبراتك ، وتلك المعالجات التي تجاوزتها بها ، ليصبح ذلك في رصيدك يوما، ولا تجعل تفكيرك السلبي مُعيقاً لانطلاقة قلمك، فابدأ على بركة الله، فتويتر وغيره من التطبيقات بانتظار تغريداتك، فأطلق لقلمك العنان ولاتتردد. 


                                     د. غازي الحيدري


تعليقات

إرسال تعليق

اعلان منتصف الموضوع

اعلان مقالات ذات صلة

ميزة جدول التنقل

التنقل السريع